بعد شهر على مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أميركية في شمالي سوريا، طرح موقع “موديرن دبلوماسي” الأوروبي سؤالا عما إذا كان مقتله سيؤثر على
بعد شهر على مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أميركية في شمالي سوريا، طرح موقع “موديرن دبلوماسي” الأوروبي سؤالا عما إذا كان مقتله سيؤثر على
القيادة الجديدة تتخلى عن المركزية الاقتصادية، وخبراء يرون أن ذلك سيزيد من تعقيدات المواجهة الدولية ضد الإرهاب. يربط البعض من المراقبين بين هزيمة داعش الميدانية والقتالية وبين ضعفه، إلا أن
تنظيم “داعش” يتبنى هجوم “جسر لندن”، الذي أكدت الشرطة البريطانية أن منفذه أدين عام 2012 بجرائم إرهابية، وأنه خرج من السجن بإطلاق سراح مشروط عام 2018 بعد الاتفاق على ارتداء
فأطفال الرقّة يتمرجحون بين شقاء العمالة، والعدول عن مقاعد الدراسة التي صار من الصعب إعادتهم إليها كما في السابق، وذلك بعد أن وجدوا في العمالة ما يُوفّر قوت يومهم، وحملِ أعباء المعيشة مع ذويهم، ومنهم هو اليوم بلا أبٍ أو أمّ فيحتمِل الشقاء وبؤس حياته وحيداً
قالت منظمة “غالوب إنترناشونال” في استطلاع للرأي شمل سكان محافظتي الحسكة والرقة، أن غالبية السكان يرون في بشار الأسد خطراً أشد من خطر تنظيم داعش أو التدخل التركي.
الرقة تذبح بصمت في ظلّ تزاحم القوّات الدوليّة والمحليّة أيضاً على أراضي محافظة الرقّة بحجّة تخليصها من الإرهاب المُفتعل من قِبَلِها لفرض وطرح الحجج التي تؤيّد وتُجيز تواجدهم هناك، فلم
منذ انسحاب ميليشيا قسد من الشمال السوريّ بعد بدء عمليّة ” نبع السلام” التي تقودها تركيا والتي تهدف لانشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية حسب التصريحات الرسمية التركية، لتبدأ ” قسد” بعمليّة انتقام من أهالي المناطق التي انسحبت منها فكان لمدينة تلّ أبيض وضواحيها النصيب الأكبر من هذا الانتقام، إذ لا يكاد يمرّ يوم أو يومان إلّا ويقع انفجار يأخذ ما يأخذ من الأرواح، ويدمّر البيوت والمحال، وكأنّها رسالة تريد أن توصلها “قسد” نحكمكم أو نقتلكم، رسالة يشبه فحواها الرسائل التي يبعث بها نظام الأسد إلى الشعب السوريّ الذي طالب بإسقاطه ونيل الحريّة المنشودة.
فبعد خروج الرقّة من قبضة النظام الأسدي أضحت طائراته تدكّها بشكل عشوائيّ في حملةٍ انتقاميّة طالت البشر والحجر ليأتي بعده تنظيم “داعش” ويُكمِل على تلك المعالم بسرقتها وبيعها خارج البلاد، وبذلك يُمنى تاريخ الرقّة بخسارة هي واحدة من الخسائر التي تفقد فيها الرقّة إرثاً من تاريخها التليد، ولتكون الرقّة حاضرةً دائماً في ذاكرة أبنائها أو حتّى من مرّ بها سواء كان سائحاً أو غازياً
ربما ظن البعض أنه مات، أو أنه تخلى عن طريق إسقاط النظام، أو على الأقل غادر مع الملايين خارج البلاد، لكن الرجل الذي تبول يوما على تمثال حافظ الأسد الأشهر في الرقة، ما زال حاضرا في قلب مشهد مناهضة نظام الأسد، وما زال في الرقة مصمما على مقارعته.
لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي قادرا على المناورة، هذا ما خلص إليه التقرير الأمريكي السنوي حول محاربة الإرهاب. التقرير حذر من أن الجماعات الإرهابية طوّرت من تكتيكاتها ومن طرق