قوات النظام تواصل ارتكاب المجازر في البلاد…وقوات “سوريا الديمقراطية” على مشارف منبج في ريف حلب

سيطرت قوات “سوريا الديمقراطية” على مدينة منبج من الجهة الجنوبية الغربية بغطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة أميركية”، مشيراً إلى “اشتباكات عنيفة تدور بين الأبنية وفي الشوارع داخل المدينة”. إلى ذلك استهدف التنظيم اليوم الخميس تجمعاً لقوات سوريا الديمقراطية بسيارة مفخخة أثناء انسحابهم من مزارع “زنغل” شمالي منبج بعد فشلهم باقتحامها، ما أدى إلى سقوط ثلاثين عنصراً بين قتيل وجريح، حسب أعماق.

كما سيطر الثوار على مواقع تنظيم الدولة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي اليوم الخميس؛ إثر شنهم هجوما واسعا؛ تخلله معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن خلالها الثوار من فرض السيطرة الكاملة على البلدة، تحت غطاء مدفعي تركي، ولم تسجل أي غارة جوية لطائرات التحالف حسب ناشطين. هذا وارتكبت قوات سوريا الديمقراطية مجزرة بحق 11 مدني في قرية جب حمزة بريف مدينة منبج أمس الأربعاء؛ إثر استهداف قوات سوريا الديمقراطية أمس الأربعاء قرية جب حمزة في ريف منبج الغربي بعدد من القذائف الصاروخية.

بينما استشهد 4 مدنيين صباح اليوم الخميس وأصيب عدد آخر بجروح كحصيلة أولية مرجحة للازدياد؛ جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي على حي القاطرجي في مدينة حلب، فيما يستمر البحث عن مفقودين تحت الأنقاض من قبل فرق الدفاع المدني، حسب مركز حلب الإعلامي. فيما شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح. كما شن طيران حربي يتعتقد أنّه روسي غارات بالقنابل الفوسفورية على “جمعية زهرة المدائن و جمعية الأندلس” في بلدة كفرجوم بريف حلب الغربي، بالتزامن مع استهداف بلدتي كفر حمرة والمنصورة بعدد من الغارات الجوية.

وفي خبر منفصل قُتل ثمانية على الأقل من عناصر تنظيم الدولة في قصف مدفعي للجيش التركي وضربات جوية شنها التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة شمال سوريا، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية تركية، اليوم الخميس.

في الرقة:

تراجعت قوات النظام من حدود محافظة الرقة، بعد هجوم شنته على عدد من القرى والمحاور في الجهة الغربية لمحافظة الرقة بهدف السيطرة على مطار الطبقة العسكري، لاتخاذه قاعدة عسكرية لقواتها والقوات الروسية. إلا أن تنظيم الدولة استقدم أكثر من 400 عنصر مدعومين بالأسلحة الثقيلة ، وتم استهداف مواقع قوات الأسد في المناطق التي تقدمت إليها بعشرات المفخخات وصواريخ الراجمات، تمكنوا خلاله من السيطرة على حقل الثورة “الحباري” النفطي (12 كيلومتراً عن مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي)، فضلاً عن حقل صفيان النفطي وقرية أنباج ومفرق الزكية، في وقت انسحبت فيه قوات النظام إلى جبل حربية ومفرق الرصافة ليل الاثنين، حسب الرقة تذبح بصمت.

من جهة أخرى استشهد طفل؛ إثر انفجار لغم أرضي مزروع في حي الإسكان بمدينة تل أبيض اليوم الخميس، ما أسفر عن استشهاد طفل وجرح آخر حسب ناشطين.

وقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت البنك الإسلامي جانب حديقة الرشيد ومطار الطبقة العسكري، والأضرار مادية. فيما حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم جنوب بلدة عين عيسى وأطراف بلدة سلوك شمال الرقة، دارت خلالها اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم ، وسط قصف مدفعي متبادل.

في اللاذقية:
قتل الثوار عدداً من عناصر النظام؛ عقب استهدافهم سيارةً عسكريةً مليئة بعناصر الشبيحة والذخائر على جبهة أرض الوطى بجبل الأكراد اليوم الخميس، ما أسفر عن تدميرها ومقتل طاقمها بالكامل حسب ناشطين. من جهته شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محاور بلدة كبانة في حبل الأكراد، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، وأربعة براميل متفجرة من مروحيات النظام على البلدة، ولا أبناء عن الأضرار. وفي سياق متصل تدور اشتباكات متقطعة بين الثوار وعناصر النظام على أطراف بلدة عين عيسى في جبل التركمان، وسط قصف مدفعي متبادل.

المركز الصحفي السوري

Founder of Raqqa is being slaughtered silently, journalist featured in film "City of Ghosts".