تداول نشطاء وعدد من السكان المحليين أنباء عن رصد مصنع جديد لصناعة الكبتاغون والمواد المخدرة في بلدة جعيدين التي تخضع لسيطرة النظام السوري جنوبي مدينة الرقة. ووفقاً للمصادر، يتواجد المصنع في أقبية مقرات الدفاع الوطني الواقعة في جنوب البلدة.
وقد تمكنت المصادر من جمع أسماء المسؤولين المتورطين في صناعة المواد المخدرة وتجارتها. تم بناء المصنع بعد تلقي أحد قادة الفرقة الرابعة المدعو “أبو صقر” و “قيس الإسماعيل” قائد الدفاع الوطني في الرقة، أمراً من العميد “غياث دلا” قائد اللواء 42 المدعوم بشكل مباشر من إيران، وذلك بالتنسيق مع أمين فرع حزب البعث في الرقة “عبد العزيز عيسى”.
تم إنشاء المصنع بهدف زيادة ضغط المواد المخدرة في مناطق شمال شرق سوريا وتهريبها عبر ثغرات وطرق غير مسلوكة لداخل مناطق الطبقة والرقة والمنصورة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو مكافحة تجارة المواد المخدرة والتصدي للتهريب في المنطقة.