ميليشا جيش العشائر تداهم القرى بحثاً عن الشباب

الرقة تذبح بصمت
بدأت ميلشيا “جيش العشائر” التابعة لقوات نظام الأسد، والتي تتخذ من ريف الرقة الشرقي “شامية” مركزاً لها، حملة تجنيد إجباري في صفوفها، استهدفت من خلالها الشباب من عمر ١٥- ٤٠ عام، وسجلت خلال الأيام الماضية، اعتقال العشرات من شباب الريف الشرقي للرقة.هذا وداهمت ميلشيا “جيش العشائر” قرية الشريدة الشرقية، شرق الرقة، وحاولت اعتقال أحد أبناء “سيف الصالح الحسن الناصر” البالغ من العمر ١٥ عاماً، وبعد احتجاج والده على اعتقال طفله الصغير انهالت مجموعة من العناصر عليه بالضرب المبرح، أسفر عن إصابة في الجمجمة، نقل على إثرها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.

وبعد سيطرة ميلشيا جيش العشائر على ريف الرقة الشرقي، توعدت الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم بتجنيد من كل عائلة شاب للسماح لهم بالبقاء في قراهم وبلداتهم.

وتشكلت ميلشيا جيش العشائر لتكون أحد أذرع نظام الأسد للوصول إلى محافظة الرقة، حيث تكبدت هذه القوات خسائر كبيرة أثناء معاركها ضد تنظيم داعش في ريف الرقة الشرقي، والتي انتهت بسيطرة الميلشيا المذكورة، على ريف الرقة الشرقي، بدعم جوي روسي بمئات الغارات الجوية، وأطلق سكان ريف الرقة الشرقي على قائد هذه الميلشيا تركي البوحمد لقب الشيخ “كركاعة”، بعد حملات السرقة و التعفيش التي قام بها مع عناصره في المنطقة.