ميليشيات قسد تعلن بدء المرحلة الثانية “لتحرير” الرقة

الرقة تذبح بصمت

اعلنت ميليشيا “قسد” صباح اليوم، في بيان لها نشر على الانترنت، انتهاء المرحلة الاولى في ما اسمتها حملة “غضب الفرات” التي سيطرت فيها على مساحة 700 كم2 في ريف الرقة الشمالي بمساندة طائرة التحالف الدولي وميليشات اخرى قالت انها محلية من اهالي المنطقة.

وقالت “قسد” في بيانها أن المرحلة الثانية لـ غضب الفرات بدأت بعد اجتماع للمجلس العسكري، موضحةً أن هذه المرحلة تهدف الى بسط السيطرة على ريف الرقة الغربي وعزل المدينة ولن تتوقف حتى تحقق جميع اهدافها على حد قول البيان.

واضاف البيان، أن الحملة تتوسع بمشاركة المجلس العسكري لدير الزور وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري ولواء ثوار الرقة , أضافة الى انضمام ” 1500 ” مقاتل من المكون العربي من ابناء الرقة وريفها مؤخراً , تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي.

واكد البيان على تنسيقه مع التحالف الدولي الذي قال انه مستمر بشكل “فعال ومثمر” على حد وصفه بالاضافة الى ان مهمة الحملة هي “تحرير” الرقة من الارهاب وتسليمها لابنائها لتشكيل إدارة مدنية تضم كافة المكونات، وختمت “قسد” بيانها بالشكر لاهالي الرقة وعشائرها ووجهائها على تعاونهم وترحبيهم للحملة، داعينهم بالاستمرار في التعاون والمساندة والانضمام الى صفوفهم بغية تحرير المدينة.

ويذكر ان ميليشيا قسد سيطرت على قرى الريف الشمالي للرقة وقامت بتهجير اكثر من 10 الاف مدني من منازلهم في قرى تل السمن والهيشة وخنيز خلال حملتها، الى العراء دون توفير ادنى مقومات الحياة لهم، في حين قامت بهدم وتجريف عشرات المنازل في قرى مجاورة. بالاضافة الى ارتكاب طيران التحالف الدولي عدة مجازر في قرى الهيشة و الجرنية والمشيرفة بالاضافة لخنيز والكالطة واخيرا المعيزيلة وراح ضحيتها اكثر من 100 شهيد جميعهم من المدنيين منذ بدء حملة غضب الفرات الاولى. وفي سياق متصل كان لواء ثوار الرقة قد اعلن في وقت سابق عدم مشاركته في “غضب الفرات” بسبب ما اعتبره “إخلالا من جانب قيادة قسد، والقاضي بتولي اللواء قيادة معركة الرقة” بالاضافة لعدم تجهيز أي مأوى آمن للمدنيين، وعدم توفير الأدوية والإسعافات الأولية”.