قائد جيش الإسلام بدير الزور حرُ طليق

نجا “سليم الخالد” قائد جيش الإسلام  التابع للمعارضة السورية المسلحة من قبضة تنظيم دولة البغدادي, بعد قيام عناصر داعش باعتقاله من منزله في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي أواخر شهر آب الفائت, بعد إصابته في قدميه خلال المعركة الأخيرة التي طلب فيها داعش من مسلحي المعارضة مبايعة “خليفتهم”, وتسليم المنطقة لتنظيم البغدادي، والتي انتهت برفض جيش الإسلام مبايعة التنظيم أو تسليم الأسلحة.

وفي شريط مصور لقائد جيش الإسلام تحدث من خلاله عن حادثة الاسر لدى تنظيم البغدادي قائلاً: كان ارتفاع السجن الذي وضعت بداخله على طول 2 متر فقط, وان المكان الذي استطعنا الخروج منه من داخل لسجن بارتفاع 20 سم وبعرض 25 سم فقط.

وأضاف “أبو محمد” لقد نجوت مع خمسة عشر شخصاً من المكان بقدرة الخالق عز وجل, ليحي في الشريط المصور الشعب السوري الحر والشعبين العراقي والفلسطيني, الذين وصفهم بالشعوب “الجريحة”, فيما لم يتطرق قائد جيش الإسلام إلى توجه بعد نجاحهم من الافلات من قبضة التنظيم.

وفي ذات السياق يذكر أن عدد من الناشطون  من محافظة دير الزور شرقي سوريا أطلقوا هاشتاغ مطلع الشهر الحالي لمطالبة تنظيم داعش بإطلاق سراح “أبو محمد” قائد جيش الإسلام وقائد لواء جعفر الطيار, وذلك على مواقع مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “#فكو_العاني_سليم_أبو محمد”.

 عرف عن قائد جيش الإسلام بالمنطقة الشرقية قتاله لتنظيم البغدادي, بالتعاون مع العديد من الفصائل العسكرية في المعارضة السورية المسلحة، ويحفل بتاريخ مشهود له في أواسط الثوار، حيث كان قائداً لكتيبة أسود الجزيرة والفرات التابعة للواء جعفر الطيار، وهو أول تشكيل عسكري بدير الزور، وثاني أكبر تشكيل بعد كتائب الفاروق، ليتسلم بعدها منصب قائد جيش الإسلام في المنطقة.

حسام محمد: كلنا شركاء

Founder of Raqqa is being slaughtered silently, journalist featured in film "City of Ghosts".