الرقّة خاطف الفتيات معروف بفعلته وخاطف الأطفال لا تدري به ” قسد”

شهِد الأسبوع الماضي عملية خطف وفقد لأطفال من مدينة الرقّة، أطلق ناشطون على إثرها حملةً على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال، إثر مقتل طفلة بعد خطفها في محافظة الرقّة.
هذا وقد وعثر الأهالي الرقّة، في 19 آب الحالي، على جثّة الطفلة “فاطمة” التي تبلغ من العمر ثمان سنوات مقتولة على أطراف قرية المهاوش بريف الرقّة الشرقيّ، بعد ثلاثة أيّام على فقدانها ،من بعد ما أطلق ذووها نداءً للبحث عنها في المنطقة القريبة من القرية، وأبلغوا الشرطة المختصّة والمستشفيات في الرقّة لكن دون جدوى، ليجدوا الطفلة مقتولةً ومحروقة وقد تمّ ربط يديها.


وفتحت بما يُسمّى قوى الأمن الداخلي (أسايش) في الرقّة تحقيقًا في الحادثة، ولكن دون معرفة الجناة حتّى الآن.
وجاء مقتل الطفلة “فاطمة” بعد مرور شهر على مقتل الطفل “ياسر الفارس” الذي عُثِر عليه مشنوقًا في أحد المباني المدمّرة في مدينة الرقّة .
كما وقد سبقه قبل نحو ثلاثة أشهر مقتل الطفل “ خليل عبد الرزاق “ بطعنات في القلب والذي وُجِدَ مقتولًا في حمّام للسباحة، وفي منزل مُهدَّمٍ أيضًا، في شارع القطار في الرقّة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليّتها عن حوادث الخطف والقتل داخل مدينة الرقّة، كما لم تعلّق ميليشيا “قسد” بشكلٍ رسميّ على تلك الحوادث.
وأطلق ناشطون حملة باسم “توقّفوا عن قتل الأطفال” احتجاجًا على مقتل الأطفال المتكرّر في المحافظة منذ أن سيطرت القِوى الانفصاليّة على الرقّة في 2017.


خطف للفتيات أيضًا بهدف التجنيد


أقدمت وحدات حماية المرأة أحد أذرع حزب العمال الكردستاني الإرهابي على خطف الطفلة “شادن الدرويش” البالغة من العمر 15 عام من أمام منزل ذويها في قرية حمرة جماسة شرقيّ الرقة في شهر آب الجاري،كما سبقها في شهر يوليو الماضي أيضًا خطف الطفلة ” ابتهال عبدالله حوران الغبين الفدعاني” 15 عامًا من حيّ المشلب، ويبقى الهدف من هذا الخطف هو إرسال الفتيات المخطوفات إلى معكسرات القتال التابعة للميليشيا.