الرقّة تترصّد كورونا

مع انتشار فيروس (كورونا) حول العالم، وأنّ هناك الكثير من الدول تتوجّس خيفة انتشاره بين مواطنيها، خاصّة وأنّ هناك كثير من الدول لم تعلن عن أيّ إصابة بهذا الفيروس الخطير.

فقد أعلن ما يُعرَف باسم المجلس المدنيّ بالرقّة عن مجموعة من التدابير الوقائيّة، وذلك لمنع دخول أي شخص يحمل فيروس (كورونا) إلى المنطقة. وبحسب رئيس لجنة الصحّة في الرقّة فإنّ المجلس قام بتدابير احترازيّة تحولُ دون تسلّل المرض، واقتصرت التجهيزات على عِدّة نقاط طبّيّة وسيارات إسعاف، وكوادر مختصّة تنتشر داخل وخارج المدينة.

هذا وكانت ميليشيا قسد نشرت نقاط وفِرق طبّيّة في كلّ من العكيرشي، والأحوس شرقيّ، ومعبر الهورة، بالإضافة إلى انتشار فِرق على الطريق المؤدّي للريف الشماليّ.

بدوره كشف رئيس لجنة الصحة إلى وجود حالات اشتباه بالمرض في الرقّة، حيث تمّ عزل تلك الحالات للتأكّد من خلوّها من فيروس ( كورونا) مع العلم أنّ الرقّة تفتقد للكثير من الخدمات الطبّيّة بما فيها نقص الدواء وارتفاع سعره، ونقص الكوادر الطبّيّة وسوء تشخيص بعض الأمراض لعدم توفّر الأجهزة، والمَعدَّات اللّازمة.

هذا ويقوم الأهالي بمجموعة من التدابير الوقائيّة ضدّ هذا المرض، وذلك بأخذ الاحتياطات اللّازمة لهم ولأطفالهم من خلال وضع الأقنعة (الكمّامات) وتجنّب الاختلاط قدرَ الإمكان.

وقال مراسل الرقّة تُذبح بصمت في الرقة أنّ الاهالي اخبروه أنّ الكثير من طلّاب المدارس يقومون بتبديل أقنعتهم ( الكمّامات) بين بعضهم البعض، وهو ما يؤدّي إلى انتقال العدوى، إذ يُرجَى أخذ الاحتياط والحذر من قِبَل الأهالي والمدارس، وتذكير أبنائهم بتجنّب هذا النوع من التصرّفات، ومدى خطورة المرض، وانعكاسه على صحّة أولادهم. راجون لهم السلامة..