شيوخ عشائر في الرقة تعتبر العمل مع “قسد” خيانة بعد تشييع الهويدي

شارك الآلاف من أبناء محافظة الرقة صباح اليوم، في مراسم تشييع الشيخ “بشير فيصل الهويدي”، أحد مشايخ عشيرة العفادلة في الجزيرة السورية، والذي قُتل غدراً يوم أمس بعد اطلاق الرصاص عليه داخل سيارته، بالقرب من مشفى الأطفال في مدينة الرقة، والذي يبعد عشرات الأمتار عن مقر مجلس الرقة المدني.كما شهد التشييع اطلاق رصاص كثيف من قبل المشاركين، تعبيراً عن الغضب الشديد عن إغتيال أحد وجهاء كبرى العشائر في محافظة الرقة، و شهد التشييع إلقاء كلمات لشيوخ ووجهاء عشائر من محافظة الرقة، والذين اعتبرو كل من يعمل لصالح ميلشيا قسد في محافظة الرقة “خائن” حتى كشف ملابسات عملية اغتيال الهويدي.

و سارع تنظيم داعش الإرهابي إلى تبني عملية الاغتيال دون بث أي صور أو فيديوهات أو حتى ذكر المكان الدقيق لموقع الاغتيال، حيث اكتفى إعلام التنظيم بذكر اسم شارع النور، والذي يمتدد على مسافة أكثر 3 كيلو متر ، حيث اعتاد تنظيم داعش ذكر تفاصيل دقيقة جداً عن عملياته حال نشرها.

وذكر العديد من المقربين من الشيخ بشير، أنه كان على خلاف كبير مع ميلشيا قسد في المدينة وطالب عدّة مرات بتسليم مدينة الرقة لأهلها، وكف يد ميلشيا قسد عن المدينة، بعد الفلتان الامني وسرقة الأموال المقدمة لإعادة الحياة لمدينة الرقة.

ويعرف الشيخ “بشير فيصل الهويدي” بمواقفه المعارضة لنظام الأسد وتأييده لثورة الشعب السوري الحر.