الدراجات النارية الضريبة المسروقة

خاص – الرقة تذبح بصمت

عملت وحدات الحماية الشعبية، بعدما صادرت ممتلكات المدنيين في تل أبيض بحجة انتماء أصحابها لتنظيم داعش، على توزيعها على منتسبيها من المقاتلين الأكراد.


وفي خطوة مماثلة لما قام به التنظيم بداية سيطرته على محافظة الرقة، أجبرت سلطات الأمر الواقع مالكي الدراجات النارية على تسجيلها، حيث يحصل مالك الدراجة على ورقة حيازة بقيمة ٥٠٠ ليرة سورية، بغض النظر عن المالك الحقيقي للدراجة وعن مصدرها، ليمنح بعد ثلاثة أيام لوحة معدنية بقيمة خمسة آلاف ليرة سورية، وهي نفس القيمة التي فرضها داعش على المدنيين ممن يملكون دراجات نارية قبل عام تقريباً، أي بداية سيطرته على تل أبيض.
ويقول أحمد وهو أحد المدنيين من تل أبيض لحملة “الرقة تذبح بصمت”، إنّ “السلطات الموجودة في تل أبيض، فرضت الضرائب على مالكي الدراجات النارية، وسجّلت المسروق منها، دون النظر إلى مالكها الأساسي، رغم علمها بأن الكثير منها قد تمت سرقته”.


كذلك، قامت المليشيات التابعة لقوات الحماية، بمصادرة كل دراجة نارية تحمل لوحة صادرة عن تنظيم داعش واعتقال صاحبها، لتبدأ عملية انتهاكات جديدة بحق المدنيين، عبر نقل الملكيات الخاصة لغير أصحابها، فيما يتوقع أنّ تفرض سلطات الأمر الواقع، مزيداً من الرسوم على المدنيين تتمثل برسوم الخدمات الأساسية، ورسوم على الأراضي الزراعية، بخطى مشابهة لما قام به داعش، بهدف إفقار المدنيين

التعليقات مقفلة.