هجوم فاشل لداعش شمال الرقة

خاص – الرقة تذبح بصمت

شن تنظيم داعش، أمس الجمعة، هجوماً على مواقع القوات المشتركة شماليّ الرقة، توّزع على ثلاثة محاور، هي حاجز المغارة غربي رأس العين، صوامع الشركراك، ومنطقة أم البراميل، ما أدى إلى مقتل نحو 100 عنصر للطرفين، وانسحاب التنظيم من المنطقة.


وترافق هجوم التنظيم، مع غارة لطيران التحالف الدوليّ، استهدفت رتلاً تابعاً له، مؤلفاً من عشر سيارات، قرب منطقة أم البراميل، على أوتوستراد حلب- الحسكة، ما أسفر عن تدميره بالكامل.
وكانت اشتباكات، قد دارت صباحاً، بين تنظيم داعش ووحدات من الــYPG ، قرب منطقة الهيشة شمال الرقة، خلّفت قتلى من الطرفين، ما دفع وحدات الــYPG إلى إرسال تعزيزات للمنطقة، تزامناً مع غارتين لطيران التحالف الدولي.
من جهة أخرى، افتتح لواء ثوار الرقة، ما أسماه “مكتب الغنائم”، في مركز هاتف كرمازة بريف عين عيسى، علماً أنّ تنظيم داعش، نهب كل شيء قبل خروجه من المنطقة، بما فيه محولات الكهرباء والسيارات والمعدات.
ويعاني أهالي المنطقة من عمليات نهب وسلب، تقوم بها أطراف عسكرية مختلفة، بينها لواء ثوار الرقة، وذلك تحت مسميات عدة.


بدورها، شهدت مدينة تل أبيض، انفجاراً قرب دار الشعب، أوقع أضراراً في المبنى، وذلك في الذكرى السنوية الثالثة، لتحرير المدينة وخروجها عن سيطرة النظام، قبل أن تتعاقب عليها قوى كثيرة، آخرها وحدات الــ ypg، التي مارست سياسات التهجير والاعتقال والتضييق على الأهالي، منذ سيطرتها على المدينة في منتصف شهر حزيران 2015.