أبناء داعش في عُهدة بلدانهم

اعلن المجلس المدنيّ “مسد” مع بداية شهر فبراير الحاليّ عن قيامه بتسليم 35 طفلًا روسيًّا من أبناء الدواعش ممّن قُتِل والدِيهم الذين ينتمون إلى صفوف التنظيم حيث كان يقطُن الأطفال في مخيّم الهول للنازحين في الحسكة، إذ تمّ تسليمهم لمفوضيّة حقوق الطفل الروسيّة، والتي قامت بدورها بنشر بيان على موقعها الرسميّ قالت فيه: أنّه من المقرّر سيتمّ عقد عدّة اجتماعات متتالية ومفاوضات وذلك من أجل استرداد الأطفال الروس الذين يقبعون في المخيّمات السوريّة وذلك منذ بدء سيطرة ميليشيا قسد على الرقّة في عامّ 2017، وذلك في إطار زيارة رئيسة المفوضيّة الروسيّة.


هذا وقد ضمّ الوفد الذي قام بتسليم الأطفال مُمثّلين عن وزارات الخارجيّة والدفاع والصحّة الروسيّة، بالإضافة إلى رئيسة المفوضيّة الروسيّة، وذلك بهدف تنظيم عودة الأطفال من أبناء التنظيم المتواجدين في كلّ من سوريا والعراق إلى بلادهم، إذ بلغ عدد هؤلاء الأطفال نحو 122 طفلاً في العراق و ثمان أطفال في سوريا وذلك في أيلول 2108 بحسب ما ورد في البيان .
هذا وقد اعلنت ميليشيا قسد على لسان المتحدّث باسم العلاقات الخارجيّة كمال عاكف بأنّه تمّ تسليم امرأتين وستّة أطفال أمريكيين إلى الولايات المتّحدة بناءً على طلب الحكومة الأميركيّة مطلع حزيران العامّ الماضي، بالإضافة إلى تسليم 115 شخص من عوائل التنظيم إلى كوسوفو، و 231 إلى كازاخستان و 148 إلى اوزباكستان.

هذا وقد انظمّ عدد من الأطفال إلى تنظيم داعش من غير أبناء التنظيم ونذكر منهم الطفل البريطانيّ الذي تفاجأ والده بتواجده في صفوف التنظيم وهو يقوم بنحر عدد من عناصر ميليشيا قسد، وغير ذلك من الأطفال الذين قام التنظيم باختطافهم و تجنيدهم في صفوفه ولم يُعرف أهلهم .