قسد تعترف ببعض المعتقلين لدى داعش سابقاً

الرقة تذبح بصمت

 

يدّعي “مجلس الرقّة المدنيّ” التابع لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، امتلاكه لقوائم بأسماء مدنيين وعسكريين، تم تحريرهم من سجون تنظيم داعش، خلال المعارك الأخيرة في ريف دير الزور “شرق سوريا” بين الطرفيين، وبحسب أحد ذوي المختطفين لدى التنظيم، وخلال مراجعته لأحد المجالس المدنيّة التابعة لقسد، قال: ” تمّ إعطائي قائمة طويلة من الأسماء، وطلب منّي البحث عن اسم أخي المعتقل ضمن تلك الأسماء”، وبحسب أحد المسؤولين لدى مجلس الرقّة المدنيّ أنِّ هذه الدفعة هي من الذين تمَّ تحريرهم من يد تنظيم داعش، وأنَّ هنالك دفعة أخرى من الأسماء ستصدر قريباً وأخرى متواجدة لدى الجانب العراقيّ يجري العمل على الحصول عليها، ليتسنّى لهم لاحقًا تحريرهم ونقلهم إلى الجانب السوريّ.

يُذكر بأنَّ مليشيا قسد ومن بعد سيطرتها على الرقّة، ذكرت أنّها لم تجد أيّاً من المعتقلين في السجون التي سيطروا عليها، وليس لديها أيَّ معلومات عن مصيرهم، مع تواتر أنباء بأنَّ قسم من السجناء قد تمّ التحفظ عليهم، ونقلهم إلى أحد سجون مدينة عين العرب “كوباني”، بغرض التحقق من الشخصيَّات.

وبحسب نفس المصدر بأنَّ الحالة الصحيّة لأصحاب بعض الأسماء كانت سيّئة للغاية، والبعض منهم يعاني من فقدان للذاكرة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ فريق قناة الأورينت المحتجز لدى تنظيم داعش، تمّ الإعلان في وقت سابق أنَّه في قبضة السلطات العراقيّة التي حررتهم من يد التنظيم، وترافق ذاك مع طلب تدخّل لجان حقوق الإنسان، والمنظّمات الحقوقيّة للوقوف على الحالة الصحيّة لهم ،ووضعهم القانونيّ لإطلاق سراحهم فوراً.

كما أنَّ مصير الآلاف من المعتقلين لدى تنظيم داعش منذ منتصف عام 2013 لايزال مجهولاً في ظلّ صمتٍ من سلطة الأمر الواقع ” قسد” عن التحُّرك لمعرفة مصير هؤلاء.