الناطق باسم مجلس منبج العسكري يتهم “الرقة تذبح بصمت” بالوقوف مع داعش

شرفان درويش يتهم الرقة تذبح بصمت
الرقة تذبح بصمت

لطالما رفعوا الرايات الصفراء مناديين بالحرية، مرفقين كلمة الديمقراطية باسم تشكيلهم، مذيلين كل قراراتهم بحجتها، ليست السياسة ولا اختلاف الآراء، ما دفع “الرقة تذبح بصمت” للرد على تصريحات “شرفان درويش” الناطق باسم مجلس منبج العسكري ،” التابع “لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية”، واتهامه لمجموعة “الرقة تذبح بصمت” “بالقذارة الداعشية التركية” على حد تعبيره، ومهاجمة من يخالفه الرأي بالوقوف إلى صف تنظيم داعش.

 
فمن يتهم مخالفيه بالرأي “بالدعشنة” ومن لا يمتلكون سوى القلم بالقذارة، هل سيكون أهلاً لقيادة حملة نشر الحرية والديمقراطية؟، أم ستكون التهم مبيتة لكل من يخالفهم رأياً؟ حاصرين مجتمعاً بأكمله بين فكي كماشة، فإما أنّ تكون معنا مطبلاً لكلماتنا وتغض الطرف عن انتهاكاتنا، أو أنت “داعشيً مارق” أو “عميل للأتراك”.

انتهاكات ميليشيات سوريا الديموقراطية غير خفية عن احد وواضحة للجميع بشهادة منظمات دولية وبشهادة اهالي مدينة سلوك وعين عيسى المهجرين حتى اللحظة وبشهادة اهالي تل ابيض الذين منعوا من العودة لمنازلهم او تم اعتقالهم، بشهادة اهالي الحسكة وريفها، وريف حلب.
فمن يعمل مع النظام السوري بعد كل مافعله بالسوريين عرباً وكرداً لن يكون ديموقراطياً يوماً.

 
لا ننظر كثوار في المرتبة الأولى ولا كسوريين في المرتبة الثانية، إلى القوات المهاجمة كمحررين لأرضنا وأهلنا من جور داعش، ولم تكن نظرتنا هذه مبنية على أسس عرقية أو قومية يوماً، إنما استناداً على ما تم توثيقه عن طريق منظمات حقوق الإنسان العالمية “أمنستي”، وعن طريق شهادات السوريين عن جور تلك القوات وقيامها بحملات التطهير المناطقي، بغية إنشاء دولتها المزعومة على الأراضي السورية بمكونِِ واحد فقط، هم ولا أحد غيرهم.
 
أما إخوتنا الأكراد، جيران الأرض ورفاق السنين، فهم أهلنا، تاريخنا واحد، ومستقبلنا واحد، ولهم ما لنا في سوريا الموحدة.
 
أنّنا لم نحمل سلاحاً لا يعني أنّ نسكت عن حقوقنا، وستظل حناجرنا تصدح مسلطة على كل معتد، ما لم يحد عن إجرامه.
Founder of Raqqa is being slaughtered silently, journalist featured in film "City of Ghosts".