الأوضاع الاقتصادية في الرقة

خاص – الرقة تذبح بصمت

تعيش محافظة الرقة القابعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” ظروفاً اقتصادية صعبة، فرغم أنّها لا تخضع لحصار مباشر من أي طرف، إلّا أنّ سياسة التنظيم الضريبية وإغلاق المعابر مع تركيا والرشاوى التي تفرضها حواجز النظام للسماح بمرور المواد الى المنطقة، تزيد جميعها من ارتفاع الأسعار.


ويعدّ تنظيم “داعش” أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار في الرقة، فقد نشأت طبقة تجار من عناصره بدأت تتحكم بالأسعار وتحتكر المواد، ورغم أنّ الأسعار في المدينة قد تكون منخفضة بالنسبة لبقية المناطق السورية، لكن عدم وجود فرص عمل إلا داخل صفوف التنظيم ومنع الرواتب عن الموظفين يجعل أسعار هذه مرتفعة جداً بالنسبة للأهالي.
وهذه قائمة بأسعار بعض المواد في الرقة


أسعار الخضروات:

بندورة: 275
باذنجان: 300
بطاطا: 180
قرنبيط: 175
سبانخ: 200
بصل: 300
ثوم: 600
أسعار الفواكه:


برتقال: 90
تفاح: 200
موز: 250
أسعار اللحوم:


فروج: 1000
سمك: 300
لحم غنم: 2200
أسعار المحروقات:


اسطوانة الغاز: يتفاوت سعرها بين 7500 الى عشرة آلاف وقد تصل إلى 15 ألف.
الكاز: 150
مازوت تدفئة: 80
مازوت مصفى: 150
مازوت نظامي: 400
بنزين مصفى: 175
بانزين نظامي: 800
مواد أخرى:


الرز: من 400 الى 550
السكر: 350
الشاي: 2300
لبن غنم: 300
لبن بقر: 225
الخبز: 155
أسعار المواد الزراعية:


الحنطة: 115
الشعير: 95
طن السماد: 28 ألف
أسعار مواد البناء:


طن الحديد 190 ألف
طن الاسمنت 47 ألف
سيارة الرمل (البحص) 14 ألف
أسعار الصرف:


الدولار الأمريكي: 437- 438

يشار إلى أنّه يمنع في الرقة التعامل بكلا الفئتين النقديتين الجديدتين للنظام (500- 1000) تحت طائلة المصادرة والحرق.