ابراهيم عبد القادر في سطور

ابراهيم عبد القادر في سطور
ابراهيم في مقابلة مع قناة الجزيرة


ابراهيم عبدالقادر “الباز الفراتي” كما كان يحب أن يُلقب, من مواليد مدينة الرقة 1995 , بدأ عمله الثوري بالمشاركة في التظاهرات السلمية ضد نظام الأسد, وما أنت تحررت مدينة الرقة حتى انتقل للعمل الإعلامي وعمل كمراسل حربي لعديد من كتائب الجيش الحر كان اخرها, الوية احفاد الرسول, نقل ابراهيم معارك الواء 93 ومعارك الفرقة 17 , ونجى من الموت عندما فجرت داعش سيارة مفخخة في مقر لواء احفاد الرسول ,سُجن بعدها لدى داعش في مبنى المحافظة لمدة 19 يوم في الشهر التاسع من عام 2013.

استمر ابراهيم بعمله الإعلامي حتى سيطرة داعش على مدينة الرقة بشكل كامل, وكان شاهداً على معارك السيطرة, واستطاع الخروج من الرقة بصعوبة وبشكل سري بعد 12 يوم من وجود داعش في المدينة, وكانت وجهته مدينة اورفا التركية التي استقر بها.

بدء عمله مع الرقة تذبح بصمت منذ انطلاقها لفضح ممارسات داعش في المدينة, وكان ابراهيم من كتاب الفريق واحد الناطقين الاعلاميين, وشارك بإعداد الفلم الذي ستطلقه الرقة تذبح بصمت, كما شارك الباز بتوثيق انتهاكات وحدات حماية الشعب المتواجدة في شمال الرقة, وكان احد القائمين على المساعدة بمواد اغاثية ونقل معاناة المدنيين الذين تم تهجيرهم من قبل الوحدات.

الباز الفراتي شعر بجدية التهديدات التي وجهتها داعش له ولباقي اعضاء الفريق, واتخذ خطوات حماية شخصية عالية, واطلق عدة وصاية له في حال موته, إلا أن يد الغدر طالته, كانت اهم وصاياه أن يبقى اسم الباز الفراتي مصدر ازعاج لداعش وأن يستمر العمل من بعده.

لم يكن ابراهيم يطمح لأي منصب سياسي او يركض وراء الشهرة, ورفض الخروج من مدينة اورفا لقربها من مدينة الرقة, ولأمل كان بداخله أن يدخل مدينته يوماً ما بعد أن سيطر عليها الغربان, كان يقول دائماً “اروفا من هوا الرقة ومن ابعد اختنق”, أكبر أحلامه أن يعود إلى بيته في الرقة.

كان محبوباً من قبل الفريق وممن حوله, ولصغر سنه كان يعتبر نفسه “اخر العنقود” إلا أن هذا الأمر لم ينقص من مهامه ومسؤولياته, على العكس كان ذو نفسية طيبة وروح مرحة ولم يأبه بتهديدات داعش له فلطالما قال” دمي مو اغلا من دم اهلي بسوريا ليموتو بسكين داعش وبراميل الاسد, والدواعش جبناء مايجوني وجه بوجه”.

الباز الفراتي اسم ارهق دولة كرتونية وارق خليفتها, لم يكن من حملة السلاح بل من حملة العدسات والاقلام, عرف كيف يضرب تنظيم متمرسٌ على القتال جاهلٌ بالعقل, لا يخشى السلاح بقدر خشيته من العقول, خوفٌ دفع خفافيش الظلام لبتر رأسه وتطعين جسده كي يشفو غل خليفتهم.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

Founder of Raqqa is being slaughtered silently, journalist featured in film "City of Ghosts".